المرجو متابعتنا

السبت، 24 سبتمبر 2016

الحصان العربي الأصيل

الحصان العربي الأصيل



 الحصان العربي من أجمل خيول العالم حيث يتصف بـ : صغر الرأس، سعت العينين، إعتدال الجسم، تناسق الأعضاء،  تكامل الهيكل العام، الأتزان، الكفاءة ، والقدرة على التحمل .جمال المنظر، صفاء النسب، الرشاقه والسرعة. شدة حرص العربي على صفاء نسب الحصان والمبالغة في ذالك، حالات العقم نادرة عند الخيول العربية الأصيلة .

قدرة الخيول العربية الأصيلة على تحمل المتاعب والمشاق يفوق كل وصف، ولقد أثبتت التجارب أن قطع المسافات الطويلة هي من اختصاص الجواد العربي الأصيل. 



وقد نظم في الولايات المتحدة أول سباق للخيل بالنسبة للمسافات الطويلة في فيرمونت بتاريخ 16 و17 سبتمبر 1917، وذلك بمشاركة الخيول العربية الأصيلة. وكانت المسافة طويلة جدًّا حيث أعطيت الأولية في هذا السباق للوقت. امتد السباق على مسافة 154 ميلاً، أي 246 كيلو مترًا، وبوزن 72،5 كيلو غرام. وفاز في المسابقة الجواد العربي الأصيل، وقد قطع مسافة 246 كيلو مترًا في ظرف 30 ساعة و16 دقيقة.


نتيجة الحياة القاسية التي عاشها الحصان العربي الأصيل مع العرب في صحرائهم الموحشة وبين الحيوانات المتوحشة، هذه الحياة المليئة بالغزوات، والحروب، فقد اكتسب شجاعة نادرة أصبحت عبر القرون جزءًا لا يتجزأ من حياته النفسية، وخصاله الحميدة. يقول دافنبورت: "يتحلى الجواد العربي الأصيل بشجاعة وحماسة لا مثيل لهما". ويقول براون: " يتميز الجواد العربي الأصيل عن باقي أنواع الخيول بشجاعته المنقطعة النظير. فهو لا يخشى حتى الأسد والنمر، بل إنه يستخدم في الهند لصيد هذه الحيوانات المتوحشة. 


يتمتع الحصان العربي الأصيل بذاكرة حادة، خاصة بالنسبة إلى الأماكن التي يمر فيها، أو الأشخاص الذين يتعاملون معه. وهو في المعارك، يتذكر الجهة التي أتى منها، حتى ولو أصيب بجروح بالغة. 


تجاوب الحصان العربي الأصيل مع تعليمات قائده قلما نجدها عند الجياد الأخرى التي تدرب وتروض.


إن الخيول العربية الأصيلة وفية لأصحابها، وخاصة إذا كانوا هم الذين يقومون على تربيتها وتدريبها بأنفسهم، فتقبل عليهم إذا نادوها، وقد قيل: "إن نداءها يغني عن أرسانها". 


الجواد العربي يحمي فارسه في البرية، فإذا ربط الفارس مقود جواده بيده ونام، قام الجواد بدور الحارس الأمين، فيظل يقظًا متنبهًا لكل حركة، حتى إذا رأى قادمًا أخذ يضر الأرض بحافره ليوقظ صاحبه. 


عندما تكون خيول البدو طليقة، ويصدف ان يحدث استنفار ينذر بغارة مفاجئة، وسمعت نداء أصحابها، أو الإنذار بالغارة، أو طلقات الرصاص، فإنها ترفع رءوسها، وتشيل أذنابها، ويتجه كل واحد منها إلى بيت صاحبه، فتسرع النساء إلى السروج لتضعها عليها، ويسرع الرجال إلى أسلحتهم، وما هي إلا لحظات حتى يكون كل فارس على صهوة فرسه.


سبحان الله الخالق العظيم 

0 التعليقات :

إرسال تعليق