الذئب

الذئب

الذئب ... من أشرس وأجمل الحيوانات

وأكثرها دهاء وأحكمها صيدا...

إن الذئب هو الحيوان الوحيد الذي تخشاه الجن.

إن الذئب يشم رائحة دم البشر على بعد أميال بالصحراء وأن الانسان اذا اصيب وخرج منه دم في الصحراء يصبح هدفا للذئب لايستطيع الخلاص منه بسهولة

كما أن الذئب لا يأكل الجيفة مهما اشتد جوعه.

هل تعلم ان الذئب حيوان لا يتهجن ولا يصبح أليفا كباقي الحيوانات المفترسه كالنمور وغيرها

هل تعلم أن الذئب عندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي يختار أفضل الموجود ويظل يبحث بينها حتى يجد الافضل

هل تعلم أن الذئب لديه من الذكاء مايجعله يعرف إن كان راعي الماشية يحمل سلاحا أو لا يحمل وعلى غرار ذلك يقرر الهجوم من عدمه ويعرف إن كان راعي الماشية ذكرا او انثى وعليه يقرر الهجوم من عدمه . الذئب كثير الحركة فلا يستقر بمكان معين كما أنه  عندما يفترس الضحيه يقوم باستخراج الاحشاء أولا أو مايسمى عند الباديه ((بالشواء)) وهي الاعضاء الطريه داخل الجسم مثل الكبد والكليتين والطحال والامعاء فيلتهمها اولا ومن ثم باقي الجسم . ويعتبر الذئب من أكثر الحيوانات اجتماعية لدرجة أنه أوفى و أخلص لشريكه ... وبالتلي يكون الذئب من أقوى الحيوانات الإجتماعية.

يمتلك الذئب علاقات قوية بين الأفراد إلا أن له جانبا آخر فهي تخضع للقوانين فمثلا لا يحق لأ فراد القطيع بالتزاوج ماعدى القائد، كما أنه يملك حق اتخاذ شريكة واحدة. كما يعرف عن الذئاب أن قائدها هو من يأكل أولا عند اصتياد الفريسة. تتميز الذئاب بلونها الرمادي المائل للأبيض كما توجد ذئاب تكون إما بيضاء كليا أو سوداء، لها بنية جسدية قوية حيث يمكنها الركض بسرعة تصل إلى 70كم في الساعة، كما يمكنها أن تقطع مسافات قد تصل إلى 100كم دون توقف بسرعة تابتة وذلك بفضل رئتها الضخمة و قدرتها على التحمل، بحيث أن التحمل هو سلاحها في الصيد و المطاردة دون توقف حتى تتعب الفريسة.

 لذى الذئب أيضا حاسة شم و سمع قويتان حيث بإمكانه شم أبسط الروائح و يحللها ضمن خلايا توجد داخل أنفه ليعرف نوعية و قوة الفريسة التي يطاردها و بإمكانه السمع لمسافات حيث يجب سمع العواء لليتم التواصل بينها. 

تملك الذئاب أيضا صفوفا من الأنياب و القواطع الحادة لتمكنها من تمزيق اللحم و تقطيعه و لاننسى أعينها التي تمكنها من الرئية ليلا مما يجعلها مفترسا ليليا ، وبالتالي يكون الذئب حيوانا فتاكا.

سبحان الله الخالق العظيم