الحمامة الزرقاء المتوّجة
ليست حمامةً بالشكل التقليدي الذي نعرفه للحمام بل تبدو أقرب لكائن خيالي من قصص ألف ليلة وليلة، يمكنك ألا تصدق أن هذا الطائر يمكن أن يكون حمامة ولكنه أجمل بكثير من الحمام العادي بأنواعه المعروفة لدينا في المدن وبالرغم من ذلك اهتم بها الكثيرين ونجحوا في تربية هذا الجمال “سبحان الله”
إنها الحمامة الزرقاء المتوّجة التي تحمل اسماً على مسمى، فتتميز هذه الحمامة بلون أزرق مدهش بتدرجات مختلفة، ويوجد ريش على شكل تاج أعلى رأسها وكأنها ملكة متوجة.
تعيش الحمامة الزرقاء المتوّجة في مكان واحد فقط في العالم هو غابات الأراضي المنخفضة في جزيرة نيو غينيا جنوب غرب المحيط الهادي وهي أحد الأنواع المهددة بالإنقراض.
تُعد الحمامة الزرقاء المتوجة أكبر أنواع الحمام حيث يقارب حجمها حجم الديك الرومي، ويصل طولها إلى 70 سم ووزنها 2 كيلوجرام يصعب التفريق بين الذكر والأنثى في هذا النوع بسبب تشابه الشكل الخارجي للإثنين، لكن الذكر عادةً ما يكون أكبر بقليل من الأنثى. وتلاحظون تميز الحمامة الزرقاء المتوجة بريش أزرق داكن حول عيونها يعطيها شكلاً بديعاً.
من صفات تغذية هذا الطائر إنه لا يمكن أن يأكل وهو داخل القفص يحب أن يأكل وهو خارج القفص طليق.
يتغذى هذا الجميل على لب الثمار المطحون والحبوب والبذور عامةوالغريب إن المربون لهذه الحمامه يطعمونها مكعبات التفاح وهي ترحب بأي نوع من الثمار المقطعه والفستق النيئ والجبن وهم يحبون الجبن كثيرا بجانب الحبوب و الغريب أنها تغذي صغارها على حليب الحمام. إنه سائل يتكون في حويصلات في جسم الأنثى وبعد ذلك تضخه من فمها إلى أفواه الصغار وهذه الصفه والتقنيه في هذه الحمامة المليئة بالأسرار.
لم أجد الكثير من المعلومات عن هذا الطائر النادر الذي لا نعرف الكثير عنه، لكنه يعطينا فكرة عن مدى غرابة وروعة عالم الطيور الذي لا يزال في جعبته الكثير بأكثر من 10،000 نوع مختلف من الطيور.
أما تستحق أن تكون ملكه ليس فقط للتاج المشيد على رأسها. لا ولكن لإبداع خلقها وصفاتها أيضا سبحان الخلق.
إنها لن تهاب البشر عندما تتعود عليهم، ولن تؤذي أي حيوان ولو يصغرها حجما
وختام المعلومات ، إنها تحب الطقس البارد وتحب أن تكون في مكان هادئ
سبحان الله الخالق العظيم