المرجو متابعتنا

الاثنين، 21 نوفمبر 2016


                                     الغابة          

 

ماذا سيحدث للعالم لو اختفت الغابات بشكل مفاجئ من سطح الأرض ؟
ماذا سيحدث للبشر ؟
وما هي مخلفات هذه الكارثة ؟
الغابة فضاء مختلف التضاريس من جبال وسهول أو منخفضات. وتتضمن الأشجار الشجيرات والأعشاب، والطحالب والفطريات وأنواعا حيوانية. وتختلف الأشجار في انتشارها، وكثافتها، وحجمها ونوعها حسب المناخ، والتربة، وخطوط العرض، والارتفاع وموارد المياه.
تغطي الغابات حاليا حوالي 30% من مساحة الكرة الأرضية، إلا ان ما يعادل مساحة 50 ملعب كرة قدم كانت تفقد كل دقيقة بسبب قطع الاشجار في السنوات الممتدة بين 2000 و 2012.



فاختفاء الغابات من العالم يتسبب في العديد من المشاكل الكبرى، مثل خسارة الحيوانات لمسكنها وتراجع التنوع البيولوجي، ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة، تعطيل دورات المياه وارتفاع تآكل التربة تحافظ على استقرار الجبال. كل هذا, لو اختفت الأشجار وفي هذا الموضوع سنذكر بعظ أبسط الأمور.



في اليوم الأول من اختفاء الأشجار ، لن يكون هناك فرق لذا البشر حيث ستكون الحيات على الأرض عادية كما المعتاد.



وبعد مرور أسبوع سوف نحس ببعض الفرق حيث سيكون الجو ملواثا بنسبة متزايدة و ارتفاعا في نسبة الهواء الملوث، يعرف عن الأشجار تحكمها في جودة الهواء وتزيد من نضافته حيث تقوم بامتصاص 16 بالمئة من غاز ثنائي أكسيد الكربون المنبعث من المصانع إذ يشكّل غاز متوسّطه 0.04 % حجماً من الغلاف الجوّي، أي ما يعادل 400 جزء في المليون، إذن من دون أشجار أو نباتات  لا جودة في الهواء. 



بعد مرور أسبوع كامل من اختفاء الأشجار يعرف سكان الأرض تلواثا في نسبة الهواء مع انخفاض في نسبة ثناي الأكسجين أي أنه أصبح كوكبنا أكثر اختناقا مما كان عليه. 
 الآن أصبح لدينا مشكل آخروهو ارتفاع متزايد في سلم الحرارة ، من قبل كانت الأشجار تلعب دورا في امتصاص أشعة الشمس الحارقة و ذالك بواسطة عملية التركيب الضوئي لتكوين مادتها العضوية، ونلاحض هذا و خاصة في فصل الصيف حيث عندما نقصد ضل شجرة نحس بنوع من البرودة ، الآن ومن دون الأشجار أو النباتات لا مكان للإستضلال. 



بعد فقداننا للغابات وبعد مرور شهر من الكارثة أصبحت المدن الإقتصادية التي تتعتمد على تجارة الخشب تعاني انخفاضا في نسبة المنتوج و بالتالي انخفاض في الأسعار. إذن لا منتوج لا اقتصاد.







ستعرف الجبال و الهضاب التي كانت من قبل مكسوة
بالأشجاروالنباتات إنجرافات ضخمة، من قبل كانت الأشجار تلعب دورا في تثبيث التربة الأن ومن دونها  ستعرف المدن التي تتواجد على جوانب التلال انهيارات جبلية ضخمة محطمة بذلك الطرق و القرى و المدن و انقطاعات في الإمداد.





الآن بعد انقراض الغابات تماما أصبحة تلك الحيوانات الجميلة من دون مساكن بدئت تعاني  من نقص في الغذاء إنها تموت  حيث تعتمد بشكل كلي على الموارد الطبيعية من أعشاب و أغصان و نباتات. 



ومن ذون الغابات لا توجد حيوانات عاشبة وبالتالي ستختفي الحيوانات اللاحمة . 







الان نعرف انقراضا جماعيا لمختلف الحيوانات المفترسة و العاشبة و حتى الزواحف التي تعتمد على الحشرات و الحشرات التي تعتمد على النباتات إذن هناك سلاسل غذاية مترابطة فيما بينها بين الطبيعة و الحيوان.



حاليا و من دون النباتات يعاني سكان الأرض من المجاعة حيث  أن الغذاء الأساسي هي الأغذية العضوية كالفواكه و الخضار و من دونها سيعتمد الإنسان على اللحوم ولكن هناك مشكل يتمثل في أن الحيوانات الداجنة كالدجاج و الماعز و الأبقار تستهلك نسبة كبيرة من غذائها الأساسي الذي مصدره الأصلي هو الحبوب و النباتات و من دونها ستختفي.










أصبح الآن كوكبنا عبارة عن صندوق متفحم حيث أن مجال الرئية  في تناقص بسبب الثلوث الهوائي ونسبة الحرارة مرتفعة لدرجة التصحر بسبب الإنحباس الحرار يليه دوبان القطبين الجنوبي و الشمالي ومنه ستزحف مياه البحار على جميع المدن الساحلية.








هذا لن يكون ضررا بانسبة إلى البشر حيث ستستمر الحياة على الأرض فهناك مصدر غذاء بديل وهي الموارد البحرية
و لكنها لن تستمر للأبد فالمخزون البحري لا يكفي سكان الأرض البالغ عددهم 7،125مليار نسمة .

و خلاصة القول سبحان الله العلي العظيم حيث أنه لم يخلق شيئا عبثا فقد خلق كل شيء في توازن وأن أي خلل قد يؤدي  إلى دمار الأرض .
الأرض أمانة في أيدينا فل يكن شعارنا لنحافض على بيئتنا فهي مصدر حيتنا... إن لم تريدو فعل هذا من إجلنا ففعلوها من أجل هذه الحيوانات الجميلة التي تستحق الحياة على كوكبنا





هذا الموضوع ليس سوى جزء بسيط  يجسد حقيقة عالمنا الحالي.
شكرا على متابعتنا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.


الاثنين، 26 سبتمبر 2016

الحمامة الزرقاء المتوّجة



ليست حمامةً بالشكل التقليدي الذي نعرفه للحمام بل تبدو أقرب لكائن خيالي من قصص ألف ليلة وليلة، يمكنك ألا تصدق أن هذا الطائر يمكن أن يكون حمامة ولكنه أجمل بكثير من الحمام العادي بأنواعه المعروفة لدينا في المدن وبالرغم من ذلك اهتم بها الكثيرين ونجحوا في تربية هذا الجمال “سبحان الله”


إنها الحمامة الزرقاء المتوّجة التي تحمل اسماً على مسمى، فتتميز هذه الحمامة بلون أزرق مدهش بتدرجات مختلفة، ويوجد ريش على شكل تاج أعلى رأسها وكأنها ملكة متوجة.


تعيش الحمامة الزرقاء المتوّجة في مكان واحد فقط في العالم هو غابات الأراضي المنخفضة في جزيرة نيو غينيا جنوب غرب المحيط الهادي وهي أحد الأنواع المهددة بالإنقراض.


تُعد الحمامة الزرقاء المتوجة أكبر أنواع الحمام حيث يقارب حجمها حجم الديك الرومي، ويصل طولها إلى 70 سم ووزنها 2 كيلوجرام يصعب التفريق بين الذكر والأنثى في هذا النوع بسبب تشابه الشكل الخارجي للإثنين، لكن الذكر عادةً ما يكون أكبر بقليل من الأنثى. وتلاحظون تميز الحمامة الزرقاء المتوجة بريش أزرق داكن حول عيونها يعطيها شكلاً بديعاً. 


من صفات تغذية هذا الطائر إنه لا يمكن أن يأكل وهو داخل القفص يحب أن يأكل وهو خارج القفص طليق.


يتغذى هذا الجميل على لب الثمار المطحون والحبوب والبذور عامةوالغريب إن المربون لهذه الحمامه يطعمونها مكعبات التفاح وهي ترحب بأي نوع من الثمار المقطعه والفستق النيئ والجبن وهم يحبون الجبن كثيرا بجانب الحبوب و الغريب أنها تغذي صغارها على حليب الحمام. إنه سائل يتكون في حويصلات في جسم الأنثى وبعد ذلك تضخه من فمها إلى أفواه الصغار وهذه الصفه والتقنيه في هذه الحمامة المليئة بالأسرار.


لم أجد الكثير من المعلومات عن هذا الطائر النادر الذي لا نعرف الكثير عنه، لكنه يعطينا فكرة عن مدى غرابة وروعة عالم الطيور الذي لا يزال في جعبته الكثير بأكثر من 10،000 نوع مختلف من الطيور.


أما تستحق أن تكون ملكه ليس فقط للتاج المشيد على رأسها. لا ولكن لإبداع خلقها وصفاتها أيضا سبحان الخلق.


إنها لن تهاب البشر عندما تتعود عليهم، ولن تؤذي أي حيوان ولو يصغرها حجما
وختام المعلومات ، إنها تحب الطقس البارد وتحب أن تكون في مكان هادئ












سبحان الله الخالق العظيم

الأحد، 25 سبتمبر 2016

طائر الكيوي



طائر الكيوي من الطيور المستوطنة في نيوزيلندا، يكون في حجم الدجاج المحلي.


تضع أنثى الكيوي أكبر بيضة في ما يتعلق بحجم أجسامها من أي نوع من الطيور في العالم ، والتي قد يصل وزنها إلى 450 غرام.


هناك خمسة أنواع معترف بها من طائر الكيوي ، إثنتان منها حاليا ضعيفة ، واحدة معرضة للخطر ، واحدة منها هي المهددة بالإنقراض.


وقد تأثرت جميع الأنواع سلبا لإزالة الغابات ولكن مناطق واسعة من الموائل حاليا غاباتها محمية جيدا في الإحتياطيات والمتنزهات الوطنية.

طائر كيوي أبيض

في الوقت الحاضر أكبر تهديد لبقائهم على قيد الحياة هو الافتراس من قبل الحيوانات المفترسة الثدييات الغازية.


تكيفها مع الحياة البرية واسع النطاق، و أجنحتها صغيرة بحيث تكون غير مرئية تحت خشنة يشبه الشعر والريش ، في حين أن معظم الطيور البالغة لديها عظام جوفاء مع الدواخل لتقليل الوزن، مناقيرهم طويلة جداً ولين وحساس للمس.


يعتبر الكيوي رمز وطني في نيوزيلندا ، ورابطة قوية جدا ، فصورة الكيوي تجدها بارزة في الشعار النيوزلاندي ، والقمم وشارات العديد من المدن الجديدة في نيوزيلندا والنوادي والمنظمات.

طائر كيوي أبيض

ظهر الكيوي رمزا وطنيا لأول مرة في أواخر القرن التاسع عشر في نيوزلندا على الشارات العسكرية، وخلال الحرب العالمية الأولى، كان لقب "كيوي" يطلق على الجنود النيوزلنديين، ثم انتشر هذا اللقب فصار يطلق على كل النيوزلنديين في بلادهم وخارجها.


وقد تساءلت كثيرا لماذا يسمون نيوزيلندا أحيانا بالكيوي ، والسبب في ذلك هو أن الطائر الرسمي هناك هو طائر الكيوي ، فهو لا يوجد في أي مكان آخر ، فطائر الكيوي من الطيور الأصلية الموجودة في الغابات والأدغال في نيوزيلندا ، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح طائر الكيوي مهدد بالإنقراض، ويرجع ذلك أساسا إلى إدخال الحيوانات المفترسة الأخري مثل الكلاب، القطط ، الفئران ، والقوارض و ابن عرس ، فكل هذه الحيوانات تقوم بمطاردة الكيوي وأكل بيضه ، وطائر الكيوي يكون عاجز تقريبا ضد هذه التهديدات الغريبة.


طائر الكيوي يعتبر من أقدم الطيور في نيوزيلندا، وتطور طائر الكيوي بعد ظهوره قبل 70 مليون سنة ، ويعتبر طائر الكيوي عضو من أسرة النعاميات ، وواحدة من أحد الحقائق الخاصة بطائر الكيوي هو أنه أهم رمز وطني في نيوزيلندا، فغالبا ما يشار للدولار النيوزيلندي باسم "الكيوي ".


سبحان الله الخالق العظيم 

طبربور



طبربورهي سحلية تستوطن المناطق الصحراوية في جنوب قارة أفريقيا. 


تعرف أيضا باسم السحلية المشبكة التقليدية، السحلية المدرعة، السحلية المدرعة الذهبية و السحلية المدرعة ذات الذيل الشوكي السحلية المدرعة المعروفة أيضا باسم سحلية أرماديلو ، او سحلية أرماديلو الذهبية أرماديلو، تستوطن في صحراء المناطق الواقعة على طول الساحل الغربي لجنوب أفريقيا. تعيش في مستعمرات تصل إلى 40 سحلية.


شكلها يشبه التنين الصغير، والغريب في الأمر أنها حين تشعر بالتهديد. تعض على ذيلها وتلتف حول نفسها كالكرة ، كما تقوم بقذف الدم من عينها كتحدير لمفترسيها.


السحلية المدرعة يمكن أن تكون باللون البني الفاتح إلى البني الداكن ، البطن أصفر مع وجود نمط مسود ، وخاصة تحت الذقن حجمها المعتاد يتراوح ما بين 7،5ء9 سم (3،0ء3،5 بوصة) قد تنمو إلى الحد الأقصى للحجم 10.5 سم (4.1 بوصة) في الطول.


السحلية المدرعة شائعة نسبيا في تجارة الحيوانات الأليفة ، ويمكن العثور عليها في متاجر الحيوانات الأليفة وأنه من السهل جدا أن تولد في الأسر، وتهدد في البرية من خلال الجمع للبيع في تجارة الحيوانات الأليفة ، ويمكن أن تعيش ما يصل الى 25 عاما في الأسر ، أو لفترة أطول قليلا في حالات نادرة.


السحلية المدرعة حيوان نهاري ، إنها تختفي في الشقوق الصخرية والشقوق عامة ، فهي تعيش في مجموعات اجتماعية تصل إلى 30 او 60 سحلية ، ولكن عادة أقل ، الذكور إقليمية ، وتقوم بحماية الأراضي والتزاوج مع الإناث الذين يعيشون هناك.
السحلية المدرعة تتغذى أساسا على اللافقاريات الصغيرة مثل الحشرات و العناكب ، ولكن أحيانا أيضا تأخذ المواد النباتية ، و كذلك الصراصير في الأسر، يتم إطعامهم بشكل شائع في البرية، والفريسة الأكثر شيوعا هي النمل الأبيض، كما معروفة بأكل السحالي والقوارض الصغيرة.


السحلية المدرعة تمتلك التكيف المألوف، فهي عداء بطيئ مما يجعلها عرضة للإفتراس، يأخذ ذيله في فمه ويتحول إلى الكرة عندما تهدد ، في هذا الشكل يصبح محمي من الحيوانات المفترسة ، بسبب الأشواك السميكة على طول ظهرها والعمود الفقري على ذيلها ، تغطي الرقبة والجسم بالذيل للحماية من أي مفترس محتمل، وحماية البطنه اللين.


سبحان الله الخالق العظيم