الغابة
ماذا سيحدث للبشر ؟
وما هي مخلفات هذه الكارثة ؟
الغابة فضاء مختلف التضاريس من جبال وسهول أو منخفضات. وتتضمن الأشجار الشجيرات والأعشاب، والطحالب والفطريات وأنواعا حيوانية. وتختلف الأشجار في انتشارها، وكثافتها، وحجمها ونوعها حسب المناخ، والتربة، وخطوط العرض، والارتفاع وموارد المياه.
تغطي الغابات حاليا حوالي 30% من مساحة الكرة الأرضية، إلا ان ما يعادل مساحة 50 ملعب كرة قدم كانت تفقد كل دقيقة بسبب قطع الاشجار في السنوات الممتدة بين 2000 و 2012.
فاختفاء الغابات من العالم يتسبب في العديد من المشاكل الكبرى، مثل خسارة الحيوانات لمسكنها وتراجع التنوع البيولوجي، ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة، تعطيل دورات المياه وارتفاع تآكل التربة تحافظ على استقرار الجبال. كل هذا, لو اختفت الأشجار وفي هذا الموضوع سنذكر بعظ أبسط الأمور.
في اليوم الأول من اختفاء الأشجار ، لن يكون هناك فرق لذا البشر حيث ستكون الحيات على الأرض عادية كما المعتاد.
وبعد مرور أسبوع سوف نحس ببعض الفرق حيث سيكون الجو ملواثا بنسبة متزايدة و ارتفاعا في نسبة الهواء الملوث، يعرف عن الأشجار تحكمها في جودة الهواء وتزيد من نضافته حيث تقوم بامتصاص 16 بالمئة من غاز ثنائي أكسيد الكربون المنبعث من المصانع إذ يشكّل غاز متوسّطه 0.04 % حجماً من الغلاف الجوّي، أي ما يعادل 400 جزء في المليون، إذن من دون أشجار أو نباتات لا جودة في الهواء.
بعد مرور أسبوع كامل من اختفاء الأشجار يعرف سكان الأرض تلواثا في نسبة الهواء مع انخفاض في نسبة ثناي الأكسجين أي أنه أصبح كوكبنا أكثر اختناقا مما كان عليه.
الآن أصبح لدينا مشكل آخروهو ارتفاع متزايد في سلم الحرارة ، من قبل كانت الأشجار تلعب دورا في امتصاص أشعة الشمس الحارقة و ذالك بواسطة عملية التركيب الضوئي لتكوين مادتها العضوية، ونلاحض هذا و خاصة في فصل الصيف حيث عندما نقصد ضل شجرة نحس بنوع من البرودة ، الآن ومن دون الأشجار أو النباتات لا مكان للإستضلال.
بعد فقداننا للغابات وبعد مرور شهر من الكارثة أصبحت المدن الإقتصادية التي تتعتمد على تجارة الخشب تعاني انخفاضا في نسبة المنتوج و بالتالي انخفاض في الأسعار. إذن لا منتوج لا اقتصاد.
ستعرف الجبال و الهضاب التي كانت من قبل مكسوة
بالأشجاروالنباتات إنجرافات ضخمة، من قبل كانت الأشجار تلعب دورا في تثبيث التربة الأن ومن دونها ستعرف المدن التي تتواجد على جوانب التلال انهيارات جبلية ضخمة محطمة بذلك الطرق و القرى و المدن و انقطاعات في الإمداد.
الآن بعد انقراض الغابات تماما أصبحة تلك الحيوانات الجميلة من دون مساكن بدئت تعاني من نقص في الغذاء إنها تموت حيث تعتمد بشكل كلي على الموارد الطبيعية من أعشاب و أغصان و نباتات.
ومن ذون الغابات لا توجد حيوانات عاشبة وبالتالي ستختفي الحيوانات اللاحمة .
الان نعرف انقراضا جماعيا لمختلف الحيوانات المفترسة و العاشبة و حتى الزواحف التي تعتمد على الحشرات و الحشرات التي تعتمد على النباتات إذن هناك سلاسل غذاية مترابطة فيما بينها بين الطبيعة و الحيوان.
حاليا و من دون النباتات يعاني سكان الأرض من المجاعة حيث أن الغذاء الأساسي هي الأغذية العضوية كالفواكه و الخضار و من دونها سيعتمد الإنسان على اللحوم ولكن هناك مشكل يتمثل في أن الحيوانات الداجنة كالدجاج و الماعز و الأبقار تستهلك نسبة كبيرة من غذائها الأساسي الذي مصدره الأصلي هو الحبوب و النباتات و من دونها ستختفي.
أصبح الآن كوكبنا عبارة عن صندوق متفحم حيث أن مجال الرئية في تناقص بسبب الثلوث الهوائي ونسبة الحرارة مرتفعة لدرجة التصحر بسبب الإنحباس الحرار يليه دوبان القطبين الجنوبي و الشمالي ومنه ستزحف مياه البحار على جميع المدن الساحلية.
هذا لن يكون ضررا بانسبة إلى البشر حيث ستستمر الحياة على الأرض فهناك مصدر غذاء بديل وهي الموارد البحرية
و خلاصة القول سبحان الله العلي العظيم حيث أنه لم يخلق شيئا عبثا فقد خلق كل شيء في توازن وأن أي خلل قد يؤدي إلى دمار الأرض .
الأرض أمانة في أيدينا فل يكن شعارنا لنحافض على بيئتنا فهي مصدر حيتنا... إن لم تريدو فعل هذا من إجلنا ففعلوها من أجل هذه الحيوانات الجميلة التي تستحق الحياة على كوكبنا
هذا الموضوع ليس سوى جزء بسيط يجسد حقيقة عالمنا الحالي.
شكرا على متابعتنا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.